منصب لكل عضو أو الغاء الانتخابات
Friday, June 20, 2008 by سقراط
يتم تشكيل الأحزاب السياسية المعارضة فى مصر على أمل انها سوف تتصدى للنظام الحاكم
وان تقضى على الفساد وتعمل على تحقيق اهدافها
وينخرط الافراد فى الاحزاب السياسية من اجل تحقيق مبادىء واهداف الحزب
ومن اجل الوصول لمستقبل افضل لمصر كل على حسب ايديولوجيتة
هذا من المفترض ان يتحقق
ولكن فور تشكيل هذة الاحزاب يتم تصارع بعض الافراد من اجل الفوز بمنصب فى الحزب
وذلك كله بعيدا عن الهدف الاسمى للانخراط فى الحزب و هو تحقيق اهداف الحزب الذى يسعى لتحقيقها
فيتصارع الاعضاء على المناصب من اجل الوجاهة الاجتماعية
او
تحقيق مجد يحلم به من خلال المنصب او تحقيق مصالح شخصية تاركا كل معانى الوطنية والهدف الاسمى للحزب
, والذى يجب بحسب منصبة ان يحققه
.فنحن لسنا ضد المناصب القيادية فى الحزب فهى التى تخلق الجو المناسب لتحقيق اهداف الحزب ومبادئة,
ولكن ان يأتى هذا التصارع على المنصب من اجل تحقيق مصالح شخصية فلن ننتظر منه شيئا سوف يحققة بعد الفوز بالمنصب
.وتأتى الانتخابات فى الاحزاب ويفوز من يفوز فى الانتخابات والخاسر منها يترك الحزب او ينصرف عنه,
او لا يقدم له اى تعاون وذلك لانه خسر الفوز من الانتخابات
وكل هذا لانه قد يشعر بالحزن من اجل الخسارة او يشعر بالخزى والعار
فيترك الحزب فكأن كل علاقتة بالحزب هى علاقة انتخابات او انه لا يشتغل فى الحزب إلا من خلال منصب
.و حتى من يفوز فى الانتخابات
فإذا كان يتصارع على المنصب من اجل تحقيق المصالح الشخصية والوجاهة الاجتماعية فلن يعمل شيئا بعد الفوز
وإذا فعل شيئا فيكون تأثيرة محدود جدا وغير فعال
وذلك كله لان الفائزون لا يحلمون سوى بالمنصب ولا يشغلون بالهم بمأسى البلد التى تعيشها والعمل على تحقيق المصلحة العامة وعلى ذلك فإذا استمر هذا الوضع فى الاحزاب
فدعونا ان يكون لكل عضو منصب فى الحزب حتى يشتغل حقا,
ولا يقضى وقته ان يصارع فى الحزب من اجل تحقيق الفوز او حتى لا يشعر بمدى اهمية المنصب
لانه ليس فى الاساس ليس له قيمة
و يعمل على تحقيق المصلحة العامة بعيدا عن اى مصالح شخصية
.أو نعمل على الغاء الانتخابات حتى لا نخسر الاعضاء الخاسرون فى الانتخابات
و حتى يكون كل من ينخرط فى حزب سياسى يكون شاغلة تحقيق الخير و المصلحة العامة لهذة البلد
ولا يسعى لتحقيق مجد له من خلال اعتلائة بالمناصب فى الحزب
حقا نحن نعيش زمن صعب ملىء بالمأسى