بين الحياة و الموت أيهما تختار ؟؟

عندما تعيش دائما فى تعاسة
عندما تكون حياتك دائما يائسة
.. عندما تقسو عليك الحياة باقسى ما يمكن
عندما تكون حياتك هى سلسلة من المشاكل والصراعاتعندما تختفى كل معانى البهجة والسرور من حياتك
عندما تفقد دائما كل من هم بجوارك ..
عندما تشعر دائما انك وحيد فى هذة الدنيا القاسية عندما تشعر دائما بالنقص فى حياتك
عندما تضطر ان تقضى على كل مشاعرك واحساسيك دائما
.عندما تريد دائما ان تموت قلبك لكى تستريح
عندما لا تعيش فى الحياة التى تتمنها إلا فى الاحلام التى سرعان ما تفيق منها
.. وتنكشف لك الحياة القاسية الظالمة
عندما تكون دائما معرض لضغط عصبى ونفسى وتحيط بيك كل المشاكل والصراعات
.. عندما لا يوجد شىء لكى تعيش من اجله
.. فكل ما فى حياتك اسوء من قبله
ولا تنعم ابدا بحياتك
عندما ترغب دائما فى الموت لكى تتخلص من هذة الحياة اليائسة التى منيت بيها
و لكن هيهات هيهات
فبعد ان تتخلص من تلك الحياة القاسية الظالمة
ينتظرك الموت ويكون اقسى من الحياة
فعندما تدرك انك لا محاله سوف تدخل النار وسوف تعذب عذاب عسير
.. عندما تدرك انك سوف تعذب حتى فى قبرك
الذى تنتظر فية يوم حسابك الذى سوف تدخل على اساسة النار لكى تحترق
عندما تدرك انك حتى سوف تعذب و أنت تموت
.. تدرك ان روحك سوف تخرج من جسدك بصعوبة لكثرة معاصيك
.. وتدرك انة سوف ينتظرك عذاب فى قبرك
.. الذى سوف تخرج منه الى الدار الاخرة التى اعديت لك حتى تدخل النار وتحرق وتهلك
فايهما تختار اذن ؟؟؟
تلك الحياة القاسية التى تعيش فى كنف ظلمها وقوستها وتعاستها
.. ام انك تستلم للموت وتنتحر
.. وذلك حتى ترى حياة اقسة بمن قبلها فكلاهما اقسى من التانى
.. ولكن تريد من اخف فى القسوة ..
فايهما تختار ؟؟
.. ام انك سوف تظل تعيش فى الحياة القاسية الظالمة حتى تموت وتعيش فى دنيا اقسى منها بكثير
اهذا قدرنا
....

3 التعليقات:

    On October 21, 2008 at 7:35 PM Anonymous said...

    لماذا قد ارى ان النزعة التشاؤمية ما تزال تتغطى على شباب اليوم , حيث الاغراق فى رؤى فلسفية مفرطة فى التشاؤم والنظرة السوداوية للحياة , هى دعوة الى الاشراق والتفاؤل مع الامل فى غد افضل , صحيح مصر بتتقدم بينا ده اعلان التليفزيون بتاع الحكومة والناس الوحشيين , بس المعنى والجوهر والمضمون ان الحياة هتتقدم بشباب واع مسثقف مقبل على الحياة بحب , صحيح ان الواقع الاجتماعى اللى بنعيش فيه عالم مضطرب وفوضوى وحاجة تدعو الى التشاؤم ولكن الاستسلام الى تلك النزعات وغيرها , يثبط العزيمة هل تتفق معى بان كثرة السقوط تعلم الوقوف , الله سبحانه وتعالى يرى فى علياه والامعان فى عظمة خلقه الانسان بان حياته فى كبد امد الدهر , هكذا تمنح لنا الحياة بالكد والتعب والمثابرة على تحقيق الوصول وان تكون لحياتنا قيمة , لهذا ادعو جميع الشباب المصرى من منطلق سوسيولوجى محض ال التفاؤل بمستقبل مبهر على كافة الاصعدة , وان نتخلى عن تلك النزاعات السوداوية وغيرها سبيلا الى الرقى والارتقاء بذواتنا وانسفنا على الدرب وعظم المسير

    دعوه
    يسعدنا ان نسمع تعليقاتكم
    على ما نطرحه من موضوعات فى برنامجنا الأذاعى وهو الأول فى الشرق الأوسط عن النت والمدونات من الأذاعه الرئيسيه لمصر ....موضوعاتنا تطرح فى مدونتنا...وتذاع التعليقات التى تكتبونها فى حلقات البرنامج وهو يذاع يوميا عذا الجمعه التاسعه وعشر دقائق صباحا على موجات أذاعة البرنامج العام
    ونرحب بنشر بعض موضوعات مدونتك المتميزه
    المدونه
    http://netonradio.blogspot.com

    التدوينة حزينة اوى بس هو دايما خلى فى بالك

    ان الله غفور رحيم

    اعمل لدنيتك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا

    يعنى اعمل لدنيتك واسعى فيبها والاخرة صلى وصوم واعمل اللى يرضى ربنا

    هتلاقى الحياة جميلة بجد

    وربنا يوفقك ان شاء الله

Blogger Templates by Blog Forum